أكد الباحث والمستشار الاقتصادي، أسامة القاضي، أن رفع العقوبات ضروري في هذه المرحلة، خاصة عن البنك المركزي، لأن سوريا ما تزال خارج نظام "سويفت" حتى يتمكن رجال الأعمال والصناعيون والمستثمرون من تحويل الأموال بطريقة آمنة.

بصوت مُتعب تتعالى أصوات الباعة من حوله وسط سوق مكتظ، بالعاصمة دمشق يُجيب خمسيني: "أنا حالياً بالسوق أشتري إفطار اليوم براتبي الشهري كله.. ورمضان كريم".

ليس غريباً أن تعلو الأصوات المحذرة من حدوث مجاعة في سوريا، وخاصة في مناطق نفوذ النظام السوري، التي باتت الحالة المعيشية فيها على حافة الانفجار، كون الأزمة الاقتصادية وصلت إلى جيوب السوريين، ولقمة عيشهم. 

"هناك شائعات تم تداولها في الخفاء منذ شهور، مفادها أن هناك انقسام كبير بين الأسد ومخلوف، رجل الأعمال الذي كان يتولى استثمار أموال الأسرة، خاصةً بعد انتشار تقارير غير مؤكدة تزعم أنه تم وضعه قيد الإقامة الجبرية الصيف الماضي".